تدور اﻷحداث المرعبة عن رحلة الكابتن والتون المهووس باكتشاف القطب الشمالي، مما عرَّض طاقمه للإرهاق والخطر، حيث اصطدمت السفينة بجبل جليدي وتعطلت جراء ذلك، وأثناء السكون فاجئهم وجود شخص غريب قدم نفسه باسم (د. فيكتور فرانكشتاين) الذي نشأ في جينيف، وكانت لديه علامات النبوغ المبكرة، وقد سافر لدراسة العلوم في جامعة اﻹنجلوشتادت، بعد ذلك وقع في غرام زميلته إليزابيث التي قرر الزواج بها بعد إنهاء دراسته، ولكن عندما كانت طالب لدى البروفيسور (فالدمان)، الذي كانت لديه الرغبة في اختراع شيء يتفوق على الموت، ولكنه تراجع في وقت ما من محاولاته، وحذر فرانكشتاين بالحذر من استمراريته في تلك التجربة، ولكنه لم يستجب للتحذيرات، وسرق الدراسات التي قام بها فالدمان، وهذا ما قد جلب عليه اللعنات والكوارث بعد ذلك.