في القارة القطبية الجنوبية بعد رحلة استكشافية مع الدكتور (ديفيس ماكلارين)، يجد (جيري شيبارد) ، نفسه مضطرًا للرحيل عن القاعدة القطبية مع زملائه، بسبب هبوب عاصفة ثلجية عنيفة، فيقوم بربط الكلاب حتى يستطيع إنقاذها لاحقًا عند عودتهم، لكن المهمة يتم إلغاؤها، ويظل (شيبارد) يبحث عن راعي لمدة ستة أشهر يرعى عملية إنقاذ الكلاب، التي تقاتل من أجل البقاء على قيد الحياة.